الكليات (صفحة 131)

(وَإنَّك سَوف تحلم أَو تناهى ... إِذا مَا شبت أَو شَاب الْغُرَاب)

الإطباق: هُوَ أَن يطبق على مخرج الْحَرْف من اللِّسَان مَا حاذاه من الحنك الْأَعْلَى أَي يلصقه

الْإِطْعَام: هُوَ ظَاهر، وَيسْتَعْمل فِي معنى الشّرْب فِي قَوْله تَعَالَى: {وَمن لم يطعمهُ فَإِنَّهُ مني} أَي من لم يشربه [نوع] {أطوارا} : أصنافا فِي الألوان واللغات، وَالطور: الْحَال والتارة والمرة، وَفِي " الْأَنْوَار ": تارات: عناصر ثمَّ مركبات تغذي الانسان ثمَّ أخلاطا ثمَّ نطفا ثمَّ علقا ثمَّ مضغا ثمَّ عضاما ولحوما ثمَّ أَنْشَأْنَاهُ خلقا آخر {مَا أطغيته} : مَا أوقعته فِي الطغيان

[ {فَإِذا اطمأننتم} : سكنت قُلُوبكُمْ من الْخَوْف]

(فصل الْألف والظاء)

[أظل] : كل مَا دنا مِنْك فقد اظلك أَي: ألْقى عَلَيْك ظلاله

كل فعل من (اظتلم) على وزن (افتعل) كَانَ للْعَرَب فِيهِ ثَلَاث لُغَات: الأولى: قلب التَّاء طاء ثمَّ إظهارها مَعَ الظَّاء جَمِيعًا

وَالثَّانيَِة: إدغام الْمُعْجَمَة فِي الْمُهْملَة

وَالثَّالِثَة: قلب الْمُهْملَة مُعْجمَة ثمَّ ادغام الأولى فِيهَا

وأظلم لنسبة الْفَاعِل إِلَى مَا اشتق مِنْهُ الْفِعْل أَو لدُخُوله فِيهِ تَقول: (أظلم اللَّيْل) : إِذا صَار ذَا ظلام

وأظلم الْقَوْم: إِذا دخلُوا فِي الظلام وَمِنْه: {فَإِذا هم مظلمون}

وأظلم الثغر: تلألأ

وأظلم الرجل: أصَاب ظلما

واظلم: بتَشْديد الظَّاء وَاللَّام لمجانبة الْفَاعِل أصل الْفِعْل، وَالْأَصْل (تظلم) أَي: جَانب الظُّلم وَأحب زَوَاله

و [اظلم] : بتَشْديد الظَّاء فَقَط: الاتصاف بِأَصْلِهِ

الاظلال: أظل يَوْمنَا: أَي صَار ذَا ظلّ

وأظلني الشَّيْء: غشيني

واستظل بالظل: مَال إِلَيْهِ وَقعد فِيهِ

الأظفور: بِالضَّمِّ وَاحِد كالظفر، لأجمع، وَإِنَّمَا جمعه أظفار وأظافير والأظفر: الطَّوِيل الْأَظْفَار العريضها. والأظفار: كواكب قُدَّام النسْر وكبار القردان [نوع] {أَظْفَرَكُم} : أظْهركُم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015