وقوله: {سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ} حذف الواو من {سَنَدْعُ} في "الإمام" ذهابًا إلى اللفظ، لأنه يسقط في اللفظ لالتقاء الساكنين. وقيل: بل حذف تشبيهًا للواو بالياء (?)، وقد حذفت الياء في نحو: {الدَّاعِ} (?) {الْوَادِ} (?) و {التَّنَادِ} (?).

وواحد الزبانيَّة: زِبْنيٌّ. وقيل؟ زَبَانيٌّ. وقيل: زابنٌ. وقيل: لا واحد لها من لفظها، وهي فعالية من الزَّبْن، وهو الدفع (?).

وقوله: {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} المنوي في الفعلين لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - على معنى: دُمْ على سجودك في الصلاة، واقترب إلى الله بالسجود، فإن "أقرب ما يكون العبد إلى الله إذا سجد" (?)، وقيل: المستكن في "وَأقتَرِب" لأبي جهل على معنى: واقترب يا أبا جهل من النار لترى ما ترى (?). والوجه هو الأول، وعليه الجمهور، والله تعالى أعلم بكتابه.

هذا آخر إعراب سورة العلق

والحمد لله وحده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015