إعراب سُورَة الجُمُعَةِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)}:

قوله عز وجل: {الْمَلِكِ} الجمهور على جر {الْمَلِكِ} وما بعده على أنها صفات لاسم الله جل ذكره، وقرئ: بالرفع في الجميع (?) على القطع والاستئناف. ويجوز النصب فيهن على المدح والاختصاص، لأنها صفات مدح وثناء.

وقوله: {يَتْلُو} وما بعده صفات لقوله: {رَسُولًا}.

وقوله: {وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ} (إن) هي المخففة من الثقيلة، واسمها مضمر وهو ضمير الشأن أو الأمر، واللام في {لَفِي} هي الفارقة بينها وبين النافية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015