قتلتم الذاهبة المرتدة.

والجمهور على ما ذكر آنفًا، وقرئ: (فَعَقَّبْتُم) بغير ألف مع تشديد القاف (?)، أي: اتبعتم أعقاب عدوكم فأصبتم ما طلبتم، والتعقيب أيضًا: أن يغزوَ الرجلُ ثم يُثَنِّي من عامه، وعقَّب في الأمر، إذا تردد في طلبه مُجِدًّا.

وقرئ أيضًا: (فَعَقَبْتُمْ) بغير ألف وفتح القاف مخففًا، (?)، أي: نلتم وغنمتم.

وقرئ أيضًا: كذلك إلا أنه بكسر القاف (?) بوزن غَنِمْتُم ومعناه جميعًا.

وقرئ أيضًا: (فَأَعْقبْتُم) بهمزة مفتوحة بين الفاء والعين (?)، أي: صنعتم بهم مثل ما صنعوا بكم.

وعاقب فلان، وعَقَّبَ، وتَعَقَّبَ، واعتقب، وأعقب بمعنىً، وهو أن تفعل به مثل ما فعل بك. والقراءات وإن اختلفت ألفاظها فهي راجعة إلى معنى واحد عند من تأمل.

{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015