التناجي، فتكون مضافة إلى {ثَلَاثَةٍ}، وأن تكون بمعنى متناجين فيكون {ثَلَاثَةٍ} بدلًا منها.

ويجوز في الكلام رفع {ثَلَاثَةٍ} على البدل من موضع {نَجْوَى}، وموضعها الرفع على الفاعلية، و {مِنْ} صلة، أي: تقع أو تحدث نجوى ثلاثة.

ونصبها على الحال من المنوي في {نَجْوَى} على أن تكون بمعنى متناجين.

والجمهور على الياء في قوله: {مَا يَكُونُ} النقط من تحته، وهو لِما في الكلام من معنى الشياع وعموم الجنسية، كقولك: ما جاءني من امرأة، وقرئ: (ما تكون) بالتاء (?)، لأجل تأنيث اللفظ، فكأنه قيل: ما تكون نجوى ثلاثة (?).

وقوله: {وَلَا خَمْسَةٍ} الجمهور على الجر عطفًا على {ثَلَاثَةٍ}، وقرئ: (ثلاثةً) و (خمسةً) بالنصب (?) على الحال من المستكن في {نَجْوَى}، على أن يكون بمعنى متناجين.

وقوله: {وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ} عطف على ما قبله، وكذا {وَلَا أَكْثَر} عطف على اللفظ، وهو في موضع جر، ولكنه لا ينصرف، كأنه قيل: ما يكون مِن أدنى ولا أكثر إلا هو معهم. ويجوز أن يكون مفتوحًا على أن {لَا} لنفي الجنس.

وقرئ: (ولا أكثرُ) بالرفع (?)، وذلك يحتمل وجهين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015