إذا مات. وقرئ: (يُصْعَقُونَ) بضم الياء على البناء للمفعول (?)، أي: يُمَاتُونَ، إما من صَعِقَ زيدٌ، وَصَعَقَهُ غيرُهُ، إذا أماته، يتعدى ولا يتعدى، كسَعِدَ وَسَعَدْتُهُ، فهو مسعود، فيكون كيُضربون، وإما من صَعِقَ زيد وَأَصعَقَهُ غيره، إذا أماته أيضًا، فيكون كيُكرمون.

وقوله: {يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا} (يوم) بدل من {يَوْمَهُمُ}.

وقوله: {بِأَعْيُنِنَا} في موضع رفع بخبر (إنَّ)، أي: بمرأى منا. وجمع العين كما جمع الضمير، ألا ترى أنه لما وحّدَ وحّدَ في قوله: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} (?).

وقوله: {وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} الجمهور على كسر الهمزة وهو مصدر أدبر، وقرئ: (وأَدبار النجوم) بفتحها (?)، وهو جمع دُبُرٍ، أي: وأعقاب النجوم. وقيل: له: دبر، كما قيل له: عقب، وانتصابهما على الظرف عطفًا على {وَمِنَ اللَّيْلِ}، أي: فسبحه وقت إدبار أو أدبار النجوم، أي: بعد غروبهما، ودبر الشيء: ما بعده.

و{بِحَمْدِ}: في موضع الحال، أي: صل لربك حامدًا له. والله تعالى أعلم بكتابه.

هذا آخر إعراب سورة الطور

والحمد لله وحده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015