مخاطب، وقرئ: (وَتُرَى) بضم التاء ونصب (الناس) (?) من رأى زيد عمروًا، أي: وترى أنت يا محمد أو أيها المخاطب الناس. وقرئ: كذلك إلا أنه برفع (الناس) (?) على أنه اسم (ترى) (?)، وأنث على تأويل الجماعة.

وبعد، فإنه يقال: رجل سكران وامرأة سكرى، كغضبان وغضبى، وعطشان وعطشى، وقد قال بعضهم: سكرانة، وليس بالشائع (?). فأما الجمع فقالوا فيه: سُكَارَى بضم السين وسَكَارَى بفتحها، ككُسالى وعَجالى، وقد قرئ بهما (?).

و(سَكْرَى) كمرضى وصرعى (?)، وهو جمع سَكْران أيضًا أو سَكِر، حكى صاحب الكتاب - رحمه الله - رَجَلٌ سَكِرٌ (?)، وجمعه سَكْرَى، كهَرِم وهَرْمَى، وزَمِن وزَمْنَى، وذلك لأن السُّكْرَ علة لحقت عقولهم، كما أن المرض والصرع والهرم علة لحقت أجسامهم، وفَعْلَى في التكسير مما يختص به المبتلون (?).

(وسُكْرَى) بوزن حُبْلى (?)، وفيه وجهان - أحدهما: محذوف من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015