إعراب سُورَةُ الإِسْرَاءِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)}:

قوله عز وجل: {سُبْحَانَ الَّذِي} قيل: {سُبْحَانَ} عَلَمٌ للتسبيح، كعثمانَ للرجل (?)، ولم ينون لأن فيه زائدتين وهما الألف والنون مع التعريف (?)، ولم يستعمل إلا منصوبًا، وأكثر مجيئه مضافًا، وانتصابه على المصدر بفعل مضمر متروك إظهاره، تقديره: أسبح الله سبحان (?)، ثم نُزِّلَ سبحان منزلة الفعل فسد مسده (?).

ودل على التنزيه البليغ من كل ما لا يليق به مما نَسب إليه الجاهلون، بشهادة ما روي عن طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه -: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن تفسير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015