وقرئ: (يشركون) بالياء النقط من تحته، وبالتاء النقط من فوقه (?)، ووجههما ظاهر.

{يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ (2) خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (3) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4)}:

قوله عز وجل: {يُنَزِّلُ} فيه قراءات (?) وجوهها ظاهرة لا تخفى على ذي لب وفهم.

وقوله: {بِالرُّوحِ} في موضع الحال من الملائكة، أي: ومعها الروح وهو الوحي، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - (?)، وعبر عن الوحي بالروح، لأن فيه حياة من موت الكفر، وفيه أقوال لا يليق ذكرها هنا (?).

وقوله: {مِنْ أَمْرِهِ} في موضع نصْب على الحال من الروح، و {مِنْ} على بابه، أي: كائنًا من أمر الله. وقيل: {مِنْ} بمعنى الباء، أي: بأمره (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015