ذكره: (كتاب أنزل إليك. . . . . . لِتُنْذِرَ به) ونحوه في غير موضع من التنزيل. وقيل: عطف على محذوف، أي: ليُنْصَحُوا ولِيُنْذَرُوا. {بِهِ} بهذا البلاغ (?).
وقرئ: (وَليَنْذَرُوا) بفتح الياء والذال (?)، من نَذِرَ بالعدو - بالكسر - إذا علم به فاستعد له.
قال أبو الفتح: ولم تستعمل منه العرب مصدرًا، كما لم يستعملوا من عسى وليس، وكأنهم استغنوا عنه بأنْ والفعل، نحو: سرني أن نَذِرْتُ بالشيء، ويسرني أن تَنْذَرَ به، انتهى كلامه (?).
وقوله: {وَلِيَعْلَمُوا} {وَلِيَذَّكَّرَ} عطف على و {وَلِيُنْذَرُوا}، أي: وليتعظ ذوو العقول، والله أعلم.
هذا آخر إعراب سورة إبراهيم - عليه السلام -
والحمد لله وحده