الذي ينتهي إليه النهار وينشأ عنه الليلُ، فهو أصل لهما على هذا المعنى (?).
وقرئ: (بالغدوِّ والإِيصال) بكسر الهمزة وياءٍ بعدها (?)، وهو مصدر قولك: آصَل فلانٌ فهو مؤصِلٌ، إذا دخل في الأصيل، كأفجر وأعتم.
قال أبو النجم:
244 - *فصدرت بعد أصيلِ المُوصِلِ (?) *
وهو مطابقٌ للغدوِّ.
وقوله: {وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ} أي: من الذين يغفلون عن ذكر الله ويلْهَون عنه، والله تعالى أعلم بكتابه.
[هذا آخر إعراب سورة الأعراف والحمد لله رب العالمين]