ونريد هنا أن نلقي عليها الأضواء الكافية، حتى يتميز الخبيث من الطيب، وحتى تتكشف الحقائق سليمة من الزيف والمرض، بعيدة عن الهوى والغرض ...

ونحن لا ندعي الحِيدَة الكاملة؛ لأنها أمنية بعيدة المنال، ولا يمكن لإنسان أن يجرد نفسه بصورة مطلقة من العواطف التي كثيرًا ما توجه الأفكار والمشاعر.

ولكننا سوف نحاول أن نلتزم الحِيدة بقدر ما نستطيع، ونتخذ لذلك كل الأسباب الموصلة.

ومن الله العون وبه التوفيق.

د. محمد الطيب النجار

مصر الجديدة في:

شوال سنة 1398 هـ.

سبتمبر سنة 1978م.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015