وذلك لأن ضروب الرجز مستفعلن على ما تقدم إلا الثاني. فمستفعلن متدارك: وكذلك إن نقله الخبن إلى مفاعلن وبنقله الطي إلى مفتعلن فيكون متراكباً، وينقله الخبل إلى فعلتن فيكون متكاوساً.

فقال: ما علمت أن أحداً قاله. ذكر هذا.

وأنا أسمي هذه القصيدة المثفاة يذهب بذلك إلى ثفية. ومنه المرأة المثفاة، وهي التي نكحت ثلاثة أزواج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015