القنوت (صفحة 18)

(( ... إن ربكم حي كريم يستحيي من عبده أن يرفع إليه يديه، فيردهما صفراً)) (?) وإن مع الصبر نصراً، وإن مع التقوى الفرج.

اللهم اجعل لنا من أمرنا فرجاً.

واهدنا في خضم هذه المتاهات سبيلاً رشداً.

ووحّد اللهم أمتنا.

وأمدّنا بعون منك ما أحييتنا.

ومكّن الإيمان في قلوبنا، والإسلام على أرضنا.

واجعل الآخرة هي همّنا وغايتنا، والجنة دار قرارنا.

يا وليّ المستضعفين، ويا وليّنا، ويا ناصر المظلومين ويا ناصرنا، اللهم إن الأعداء على الأبواب (?) والمنافقين في البيوت، اللهم إن لم تنصرنا فمن ينصرنا؟ ! وإن لم ترفق بنا فمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015