ترجمة صاحب القصيدة وتوثيقها وتخميسها (?)

أولًا: ترجمة الناظم

ذكره ابن الأبار في "التكملة لكتاب الصلة" (?) حيث قال:

موسى بن بهيج، المغربي الواعظ، أندلسي من أهل المرية، نزل مصر، يكنى أبا عمران. كان من أهل العلم والأدب، وله في الزهد وغيره أشعار حملت عنه، ذكره ابن خير وحدَّث عن أبي جعفر بن زيدون عن أبي عبد الله محمَّد بن أحمد بن عباس المرشاني عنه بمخمَّسته في الحج وأعماله كلها، لقيه بمصر وقرأها عليه في سنة ست وتسعين وأربعمائة، وكان أبو عمر المعروف بابن يَمْنَالَش الزاهد ينشد لابن بهيج هذا:

إنما دنياك ساعة ... فاجعل الساعة طاعهْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015