ش: يرويه: ختنتها من الختان. ويروى بالخاء مضمومة. ونون ساكنة بعده. وتاء مضمومة بعد النون، وباء مكسورة معجمة بواحدة بعد التاء، وهو البظر.

ط: وأنشده أبو مالك: " أبغةا لها خاتنا وأشروا لختنتها " وهو الصحيح، وأبو العباس الرواية، وصحف الحرف، وأفسده.

وعلى قول الشاعر " 66،271 " تركت الرمح يعمل في صلاده.

ط: قال الصمعي: هو لرجل منبني عبد القيس، حليف لبني شيبان، ورواه المفضل لحصين بن أسد وقبله: " الوافر "

فلم أنكل، ولم أجبن، ولكن ... نهيت بها أبا صخر بن عمرو

هتكت مجامع الأوصال منه ... بنافذة، على دهش، وذعر

ويروى هذان البيتان لعنترة؟

وعلى قول الأعشى " 66،272 " ملمع لاعة الفؤاد إلى حجش.

ط: الملمع التي قد اسود حلماتها لقرب الولادة. في كتاب أبي محمد، ملمع بالخفض وبثر، ملمع بالرفع.

وعلى قوله " 67،274 " أبو مسروق بن الأجدع الفقيه

ط: قدم الأجدع على عمر بن الخطاب " رضي الله عنه " فقال له: حدثنا النبي صلى الله عليه وسلم: أن الأجدع شيطان، فاكتب مسروق بن عبد الرحمن. ووقع في المفضليات هذا الشعر لمالك بن حريم المهداني، وفيه: " الطويل "

بذلك أوصاني حريم بن مالك ... ما ودعت منه منزلي وجلولي

الباب الثامن

وعلى قوله " 68،275 " استغرب " 24:ألف " في الضحك.

ط: " قال " الكسائي: استغرب على ما لم يسم فاعله، واستغرب أي لج.

وعلى قوله " 68،276 " ودخل لبطة.

ط: أولاد الفرزدق: خطية، ولبطة، وسبطة، وزمعة، وغلمانه: زنعوطة ووقاع. وكان السبب في سجن الفرزدق، أنه كان قد هجا خالد بن عبد الله القسرى، فكتب خالد إلى مالك بن المنذر بحبسه، فأمر مالك أيوب بن عيسى الضبي فأتاه به، فأمر به إلى السجن، ففي ذلك يقول الفرزدق، يهجو أيوب بن عيسى: " الطويل "

فلو كنت ضبيا عرفت قرابتي ... ولكن رنجيا غليظ مشافره

وعلى قوله " 68،277 " ورجل أهل البصرة.

ط: كان السبب الذي جر هذا على عمر بن " يزيد الأسدي "، ما ذكره الإصبهاني، أن خالد القسرى جعل يصف لهشام طاعة أهل اليمن فصفق عمر باحدى يديه على الأخرى حتى سمع لها دوى في الديوان، ثم قال: والله يا أمير المؤمنين والله ماهم إلا أعداؤك اليسوا أصحاب يزيد المهلب، واين الأشعت؟ والله ما ينعق بهم ناعق مرواني، إلا أسرعوا إليه، فاحذرهم، فحقدها عليه خالد حتى قتلع

وعلى قوله " 68،278 " ودنيا وعقبا.

في كتاب ط ودنيا وعقبا بكسر القاف.

وعلى قول الفرزدق " 68،278 " ألم يك مقتل العبدي

ط: يريد بالعبدي: مالك بن المنذر. ونصب قوله أبا حفص بمقتل لأنه مصدر، عمل عمل الفعل.

وعلى قوله " 68،287،106 " والتقى الحسن والفرزدق في جنازة.

ش: ذكر الهيثم " 24:ب " ابن عدي عن أبي بكر بن عياش، أن الفرزدقلقى الحسن في جنازة عمران بن ملحان، أبي رجاء العطاردي. سنة خمس ومائة، في أول خلافة هشام بن عبد الملك، فكلمه بما ذكره المبرد هاهنا، ثم انصرف الفرزدق فقال: " الكامل "

ألم ترى أن الناس مات كبيرهم ... وقد كان قبل البعث بعث محمد

ولم يغن عنه عيش لسبعين حجة ... وستين، لما بان غير موسد

أن حفرة غبراء يكره وردها ... سوى أنها مثوى وضيع وسيد

ولو كان طول العمر يخلد واحدا ... ويدفع عنه عبث عمر عمرد

لكان الذي أرجو به، يحملونه ... مقيما ولكن ليس حي بمخلد

نروح ونغدو، والحتوف أمامنا ... يضعن لنا حتف الردى كل مرصد

وقد قال لي ماذا تعد لما ترى ... ففيه، إذا ما قال غير معند

فقلت له أعددت للبعث والذي ... أراد به، أني شهيد بأحمد

وان لا إله غير ربي، هو الذي ... يميت ويحي، يوم بعث وموعد

فهذا الذي أعددت، لا شيء غيره ... وإن قلت لي أكثر من الخير وازدد

فقال لقد أعصمت بالخير كله ... تمسك بهذا يا فرزدق ترشد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015