ط: " قال " أبو عبيدة: إنما سمى الحارث بن مازن بن مالك بن مرو بن تميم، الحبط، لأنه كان في سفر فأصابه الحبط، وهو أبو هؤلاء الذين يسمون الحبطات من بنى تميم، ينسب إليهم الحبطى بفتح الباء كراهية " التوالىء " الكرات. " قال " الأصمعى: والحبط أن تأكل فتكثر فينتفخ بطنها، وتمرض. وقد حبطت.

وعلى قوله " 39،1184 " أما كان عباد كفئا لدارم.

ش: هو عباد بن حصين صاحب البغلة.

وعلى قوله " 39،1214 " قال عبد الله بن العباس لبعض اليمانية.

ط: قال ابن الكلبىى: هم حمهرة أنساب اليمن، وحدثنى رجل من ولد أبى ابن سالم بن حارثة بن الوحيد ابن عبد الله بن هبل، " أنه "، كان أتى قريشا، فيما زعم أشياخ بنى الوحيد، ومعه مال، وقريش يبنون البيت يومئذ، فقال لهم أن معى مالا فاعطونى ركنا من أركانه، وبنيه، ففعلوا فلذالك قال جواس بن الفعطل:

لنا أيمن البيت الذي يعبدونه ... وراثه من أبقى أبى بن سالم

وعلى قوله " 40،1315 " وبنت قرظة في بيت يقرب منه.

ش: هو قرظة بن عبد عمرو بن نوفل بن عبد مناف، وكانت ابناه، كنود، وفاخته، تحت معاولة، واحدة بعد أخرى، ولدت له " 14ب " فاخته، والمذكورة هاهنا إحداهما.

وعلى قوله " 40،1215 " فردوا عليه جوابا مقذعا.

ط: قال أبو بكر: القول الذي أنكر عليهم أن قالول: لا تردوا الأمور على أدبارها فان القلوب التي قاتلناك بها في صدرونا، والسيوف التي قاتلناك بها في عواتقنا.

وعلى قوله " 40،1215 " أقذاع.

ش: كان الوجه أن يقول: قذع.

ط: قذعت الرجل، وأقذعته: إذا أسمعته كلاما قبيحا. " قال " الخليل: أقذعت القول: إذا أسأته، والاسم القذع. " قال " الكلابيون: أقذعت الرجل بلسانى: إذا نهرته.

الباب الثالث

وعلى قوله " 40،1216، 101 " معاوزة طوال.

ط: روى غير أبى العباس: معاوزة طوال باضافة المعوز إلى ضميره، وهذا مارده على بن حمزة، وراوية أبى العباس جائزة.

وعلى قوله " 40،1216 " وتحت جمائه.

ط: فال على بن حمزة: الصواب فوق جمائه.

وعلى قوله " 40،1218 " إذا سقط الأنداء ... البيت.

ط: حبير: الثوب الجديد، وقيل أراد برود الحبر.

وعلى قوله " 40،1218 " الموازجة.

ط: الموازجة الخفاف جمع خف.

وعلى فقوله " 41،1219 " السبابجة.

ط: ش: هم جيل من العجم.

وعلى قوله ذى الرمة " 41،1219 " عبريا وضالا.

ط: صدره " الوافر "

قطعت إذا تجوفت العواطى ... ضروب السدر " عبريا وضالا "

وقوله " 41،1220 " كما قال الأول.

ط: هو حضرمى بن عامر، وقد ذكر أبو على البغدادي قصته في أماليه.

وقوله " 41،1220،101 " أغبط أن أرزأ الكرام.

ط: رواه غير أبى العباس " أرفح "، وقد نبه عليه " 15 الف " على بن حمزة.

وعلى قوله " 41،1220 " شصائصا نبلا.

ش: النبل لا واحد لها. المعروف في الشصائص أنها التي لا ألبان لها، وقال الأصمعي في المصنف: هي الشصوص: قليلة اللبن، وقد شصت شصائصا.

وعلى قوله " 42،1222 " نعامة.

ط: لنعامة هذا أمثال وأخبار، وكان كلامه حكما.

ش: هو من بنى غراب من فزارة، ذكره يعقوب، وكان إخوته قتلوا فورثهم فقال هذه المقالة.

وعلى قول الشاعر " 41،1221 " ومن الأرزاء رزء ذوجلل.

ش: أنشده في كتابه في الاشتقاق: ومن الرزء هين وجلل.

وعلى قوله " 42،1222 " يا حبذا التراث لولا الذلة.

ش: " قال " أبو على القالى في أماليه: من أمثالهم يا حبذا التراث لولا الذلة وزعموا أن رجلا مات فبعث أخوه إلى امرأته: أن ابعثى إلى بعشاء أخي، فيعثت به فرآه كثيرا، فقال القول المتقدم ذكره، ويقول: التراث حلو لولا لأن أهل بيته يقلون.

وعلى قوله " 42،1223 " وقال: جميل بن معمر.

ط: هو جميل بن عبد الله معمر، وكان راوية لهدبة بن خشرم، وهدبة رواية للحطيئة رواية لزهير، وأبنه " كعب ". وكان كثير رواية لجميل، وكان إذا سئل عن جميل يقول: وهل علم الله ما تسمعون منه؟؟

وعلى قوله " 42،1223 " ما صائب مثل نائل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015