ط: مر تاجر بقيس بن عاصم يحمل الخمر فنزله به فقال له قيس أسقني قدحا ففعل ثم قال: زدني ففعل ثم قال " زدني ففعل وسكر قيس فقال: زدني فقال أنا رجل تاجر ربح، ولا أستطع أن أسقيك بغير ثمن، فقال إليه قيس، فربطه إلى دوحة في داره، حتى أصبح، فكلمته أخته: فيه فلطمها، وخمش وجهها، وأرادها على نفسها، وجعل يقول: وتاجر فارج جاء الإله به ... اليبت فلما أصبح قال: من فعل هذا بضيفي؟ فقالت أخته: الذي فعل هذا بوجهي، واهبرته الخبر، فحلف إلا يشرب الخمر وقال. " الوافر "

وجدت الخمر صالحة وفيها ... خصال تفسد الرجل الكريما

وقوله " 326،5147 " إذا كنت فس سعد وأمك منهم.

وقوله " 338،145،5152 ":

وقوله " 326،5147 " إذا كنت فس سعد وأمك منهم.

ط: يروى هذان البيتان لغسان بن وعلة، أحد بني مرة بن عباد، كذا ذكر أبو تمتم في الحماسة، قال أبو رياش في تفسيره قوله: مصغى إنلؤه، وهذا مثل للعرب يقال: ما أصغيت إناءك، والإناء أصغى، وفيه ماء، خرج الماء منه، ومعنى أصغي: أميل، والصغاء والصغو الميل، والمعتى أنه ينقص حقه ويظلم إذا لم يكن " 108:ب " أعمامه أقوى من أخواله، ومن قول القائل " الطويل ":

بنونا أبناءنا وبناتنا ... بنوهن أبناء الرجال الأباعد

وقوله " 327،5،141150 " ولم ادر من ألقى عليه رداءه.

ط: فيه ثلاثة أقوال: قال قوم: أن عروة لما قتل القى عليه رداءه رجل من القوم فكفنه فيه والضمير في " عليه " هذا لعروة، وقال قوم: بل الذي ألقى عليه الرداء خراش، أخوه الذي بجا وذلك أن رجلا من ثمالة ألقى عليه رداءه، ليشكل غليهم وقد شغل القوم بقتل عروة، وقال له: كيف دلالتك؟ قال: قطاة، فقال: أنج فنجا، وعطف عليه القوم فلم يروه، وقيل: بل ألقى عليه رداءه إجارة له، وكذلك كانوا يفعلون وهذا مثل قول البريق، ويذكر رجلا من عليه " الطويل ":

لما رايت أنه متعبط ... دعوت بني زيد وألحفته بردي

وقوله " 326،141،5148 " أسر ابي خراش وهو خراش بن أبي خراش، اشترته

وقوله " 326،141،5148 " أسر ابي خراش وهو خراش بن أبي خراش، اشترته ثمالة ... الكلام.

قال. ط: قال علي بن حمزة: هذا الذي ذكره أبو العباس يروى عن أبي عبيدة وليس يثبت عند أهل العلم، والذي عليه أكثر الرواة، أن بني رزام، وبني بلال وهما بطنان من ثمالة، أسروا عروة وخراشا، فنهى بنو رزام عن قتلهما، وأبي بنو بلال إلا قتلها، حتى كاد يقع بينهم حرب، ثم أن القوم شغلوا بقتل عروة، وألقى رجل ثوبه على خراش، وقال له: أنج فنجا، وطلبه القوم فأعجزهم.

وقوله " 338،5150 " جائع نائع.

"؟ " فيه ثلاثة أقوال: قال قوم: هو اتباع، وقال آخرون: معناه عطشان واحتجوا بقول الشاعرز " الوافر ":

" صدور الخيل والأسل النياعا "

" 109:ألف " وقال آخرون: هو الذي يميل من شدة الجوع، وأنشدا. " الكامل ": " ميالة ميل القضيب اليانع "

وقوله " 338،145،5 151 " ويقال: كأن بينهم رميا لكثرة الرمي.

ط: قد يستعمل الفعيلي في غير الكثرة كالخليفي بمعنى الخلافة، والخطيبي. للخطبة والحجيزي للاحنجاز بعد القتال والهزيمي للهزيمة، وواحد الثوب خليصي أي خالص، وهذا مما تعقبه علي بن حمزة علب أبي العباس.

وقوله " 338،145،5152 ":

نلقى السبيطي من كلموا ... وسطالرجال سليما غير مكلوم

ط: الصواب: غير مفلول ويلي هذا البيت. " البسيط ":

لم يركبوا الخيل إلا بعد ما كبروا ... فهم ثقال على أكتافها ميل

وقد نبه علي بن حمزة على هذا الموضع

وقوله " 338،5155 " وتعذلني أفناء سعد

ط: الأفناء الأعناء: الأخلاط من الناس.

وقوله " 340،5156 " وأما بن بيض فقد أوفى بذمته.

ط: هذا غلط، ليس لبن بيض هنا مدخل، وصوابه " أنا ابن طوق " وهذا الشعر لطفيل الغنوي، يمدح به عمرو ين طوق بن أحمير بن بهدلة بن عوف بم كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم، وكان طفيل جاره، فأكرمه ووفي له، وتمام الشعر " البسي ":

فان عمرا من الفتيان ذونحر ... وذو ضرر لأحياء يعاديها

قد حل رابية لم يعلها أحد سهلا مباتها صعبا مراديها

وقوله " 340،5156 " كما وفي بقلاص النجم حاديها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015