ط: هذا التفسير على قول من يجعل كأن في ذها البيت بمعنى التعجب فكأنه يعجب من إجداب الأرض، وهشام مدفون فيها، وإنما كان ينبغي أن لا تجدب لكونه فيها، وقوم يجعلونه بمعى الشك، ومعنى أن الأرض أجدبت حتى ظن وتوهم أن هشام ليس مدفونا، وذهب قوم إلى أن " كان " هاهنا للتحقيق أي الأرض أجدبت وهشام ليس فيها أي ليس على ظهرها، وإليه ذهب السيرافي.

وقوله " 314،586 " ذريني أصطبح ياسلم أني.

ش: ويروى " يا بكر أني " وقيل إن قائل هذا البيت أبو بكر بن شعوب الليثيوقيل بحير بنعبد الله بن سلمة الخير بن قشير، والرواية يا بكر، هي قيبلة ويعنى ابن شعوب بقوله: يا بكر، بكر بن عبد مناة بن كنانة، وعوب هي أم والد أبي بكر المذكور، وهو الأسود بن عبد شمس أحد بني جع بن عامر بن ليث بن بكر عبد مناة بن كنانة، وشعوب امرأة من خزاعة عرف بها ولدها ألسود.

ط: قال نفطويه: شرب أبو بكر الخمر ثم ناح على " 103:ب " قتلى بدر. وقال " الوافر ":

ذريني اصطبح يا سلم أني ... وهل لك بعد قوكم من سلام

ذريني أصطبح يا سلم أني ... رأيت الموت نقب عن هشام

وقوله " 314،587 " وكانت هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ربيع

وقوله " 314،587 " وكانت هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ربيع الآخر.

ش: هذا وهم أبي العباس، إنما قدم الرسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة في شهر ربيع الأول، ولم يختلف أن دخوله المدينة يوم الثنين، ثم اختلفوا متى كان الشهر، وقال الزهري: لهلاله، وقال إسحاق: لاثنتى عشرة ليلة خلت منه.

وقوله " 314،588 " أني ابا البختري وهب بن وهب.

ش: أبو البختري وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قص، قاضي الرشيد.

وقوله " 316،593 " على أنها ريح الدماء تضوع.

يرويه ش: ريح الدماء بالنصب وجعله مصدار، كأنه قال تضوع تضوع الدماء، ويروى: تضوع بالضاد المضمومة والواو الساكنة، ويرويه ط: تضوع بالضاد مفتوحة والواو مفتوحة مشددة.

الباب السابع والثلاثون

وقوله " 316،593 " لما قتل عنها لقيط بن زرارة بن عدس بن زيد بن عبد الله

وقوله " 316،593 " لما قتل عنها لقيط بن زرارة بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم " 103:ب ".

ط: قال الصولي: أرى زرارة ابنه لقيطا يختال، فقال له: أنك تختال كأنك

ط: قال الصولي: أرى زرارة ابنه لقيطا يختال، فقال له: أنك تختال كأنك أصبت ابنة قيس بن خالد ذي الجدين، ومائة من هجان ابن المنذر فقال لقيط: لا يمس رأسي غسل حتى أتيتك بهما، أو أبلي عذرا، فأتى قيسا، وكان قيس نذر أن لا يخطب إليه أحد علانية إلا اصابه بشر، فخطب إليه علانية فقال: م حملك على هذا؟ فقال: علمي إن ساررتك لم أخدعك، وإن عالنتك لم أشنك فقال: كفؤ كريم، وى تبيت عندنا عزبا، فزوجه ابيته القذور، وكان المهر إلى نفسه، وارتحل بها فأوصاه أبوها فقال: كوني له أمة يكن لك عبدا، وليكن أطيب الماء، زووجك فارس، ويوشك أن يقتل، فلا تخمشي عليه وجها، ولا تحلقي عرا، قال: فلما قتل لقيط يوم جبلة تزوجها رجل من بني شيبان، فسمعها تكثر ذكر لقيط ... وذكر الحديث. قال ثم مضى لقيط إلى النعمان فأعطاه مائة هجانية.

وقوله " 316،593 " أين انا من لقيط فقالت: ماء ولا كصداء.

ش: ذكر أبو عبيدة عن المفضل أن قائلته، القذور، ابنة قيس بن خالد الشيباني، وأنها التي كانت زوج لقيط بن زرارة، ثم تزوجها بعده رجل من قومها، فقال لها: أنا أجمل أو لقيط؟ قفالت ماء ولا كصداء! وهي ركية لم يكن عند العرب أعذب من مائها، وذكا في كتاب " العين " صداء، ومنهم من يضم أولها ويقصرها، وقال في صفتها نحو ما قال المفضل، قال: وبها ضربت العرب الأمثال فقالت: ماء ولا كصداء، وقالوا: ماء ولا كصيداء، والأول أعلى، وهو الوجه. " 104 ":ألف ".

وقول الشاعر " 317،595 " كأنه خليفة جان.

ط: قال أبو الحسن: أراد جان فخفف، والجان: الحية، والخليفة: لحلقة وقول

ط: قال أبو الحسن: أراد جان فخفف، والجان: الحية، والخليفة: لحلقة وقول أوس بن حجر " 318،597 " تشبه نابا وهي في السن بكرة.

ط: تمامه:

كميت عليها بكرة وهي شارف

يصف ناقة يقول: لعظم خلقها تشبه بالناب الشارف، وهي بكرة في سنها، وتقدير البيت: " تشبه نابا عليها كبرة فهي شارف، وهي في السن بكرة كميت ".

وقوله " 318،597 " تشقى بها النيب والجزر.

ش: لم يرد بالنيب والجزر ما ذهب إليه من إخراج النيب من الجزر. إنما يريد بشقاء النيب أن يجعلها جزار، فينحرها للأضياف كما قتا. " الراجز ":

سيفك لا يشقي به ... إلا العسير السنمه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015