مدرساً في جامعة هارفارد، وبالوقفية الوطنية للديمقراطية، ثم لينشئ مركزه الخاص تحت اسم «المركز العالمي للقرآن الكريم»، كما أسس مع آخرين في واشنطن «مركز التنوع الإسلامي» سنة 2004 م، وأسس مع ناشطين أمريكيين في بوسطن «مركز مواطنون من أجل السلام والتسامح» سنة 2005 م، وشارك في إدارة مركز «التحالف الإسلامي ضد الإرهاب» في واشنطن منذ 2005 م.

وبعد أن استقرت أحواله نوعاً ما، بدأ حربه للسنة على ساحة الإنترنت، منذ أكتوبر 2004 م، إذ أنشأ موقعاً على الشبكة يدعى «أهل القرآن»، وهو ينشط الآن في نشر مقالاته وكتبه الضالة، على موقعه هذا وعلى بعض المواقع الأخرى (?)، وتَلقى صدىً واسعاً من قبل أعداء الإسلام، ويتم ترجمة بعضها للإنجليزية» (?).

المطلب الثاني: أبرز أعلامها المعلنين انتماءهم إليها:

إنّ الناظر في كتّابِ موقع أهل القرآن ـ وعددُهم مئة وواحدٌ وستّون (?) ـ يجدهم خليطاً من رجالٍ ونساءٍ أكثرُهم من دولٍ إسلامية عديدة، وأقلُّهم من دولٍ غير إسلامية (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015