باب ما يستدل به على أن المأموم لابد من القراءة إذ المصطفى صلى الله عليه وسلم أخبر أن كل مصل إنما يصلي لنفسه والقراءة بعض الصلاة فلا يكون قراءة الإمام قراءة للمأموم فيكون المأموم قد صلى بعض صلاته بنفسه وبعضها صلاها له الإمام مع ما في التنزيل من قول الله

بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْمَأْمُومَ لَابُدَّ مِنَ الْقِرَاءَةِ إِذِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَ أَنَّ كُلَّ مُصَلٍّ إِنَّمَا يُصَلِّي لِنَفْسِهِ وَالْقِرَاءَةُ بَعْضُ الصَّلَاةِ فَلَا يَكُونُ قِرَاءَةُ الْإِمَامِ قِرَاءَةً لِلْمَأْمُومِ فَيَكُونُ الْمَأْمُومُ قَدْ صَلَّى بَعْضَ صَلَاتِهِ بِنَفْسِهِ وَبَعْضَهَا صَلَّاهَا لَهُ الْإِمَامُ مَعَ مَا فِي التَّنْزِيلِ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى} [النجم: 40] وَقَالَ: {لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى} [طه: 15]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015