القاموس الفقهي (صفحة 163)

-: قال: سبحان الله.

التسبيح: التقديس، والتنزيه.

وفي القرآن المجيد: (تسبح له السموات السبع والارض ومن فيهن وإن من شئ إلا يصبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا) (الاسراء 44.

) -: الصلاة: من باب إطلاق اسم البعض على الكل، أو لان المصلي.

منزه الله سبحانه وتعالى بإخلاص العبادة.

والتسبيح هو التنزيه، فيكون من باب الملازمة.

السباحة: السبابة.

سميت بذلك لانها يشار بها عند التسبيح.

سبحان: تقول: سبحان الله: كلمة تنزيه له من نقص، وصفة للمحدث.

وهو منصوب على المصدر، غير متصرف لجموده.

وقد وردت في القرآن الكريم في خمس وعشرين موضعا.

وقد تستعمل كلمة (سبحان الله) لارادة التعجب.

وهو كثير في الحديث الشريف وكلام العرب، من ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " سبحان الله المؤمن لا ينجس ".

السبحة: خرزات منظومة يسبح بها.

(ج) سبح.

قال الازهري: هي مولدة.

-: الصلاة.

- شرعا: تطلق على النافلة.

(ابن عابدين) السبحلة: حكاية قول: سبحان الله.

السبوح: الله عزوجل.

ومعناه: المبرأ من النقائض، والشريك، وكل مالا يليق بالالهية.

المسبحة: السباحة.

السبع: كل ما له ناب، ويعدو على الناس، والدواب، فيفترسها، كالاسد، والذئب، والنمر.

وفي القران المجيد: (حرمت عليكم الميتة ... وما أكل السبع إلا ما ذكيتم) (المائدة: 3) (ج) سباع.

-: كل ماله مخلب.

- عند الحنفية: اسم لكل حيوان منتهب من الارض، مختطف من الهواء.

جارح.

قاتل عادة.

و: كل ما أكل اللحم.

و: كل حيوان لا يؤكل لحمه.

- عند الشافعية: ما يعدو على الناس.

- عند الحنابلة: كل مفترس.

السبع: السبع.

سبغ الشئ - سبوغا: تم.

-: طال.

-: اتسع.

أسبغه: جعله سابغا.

- وضوءه: وفي كل عضو حقه في الغسل.

- له في النفقة: وسع عليه.

- الله عليك النعمة: أكملها، وأتمها.

وفي التنزيل العزيز: (ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الارض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنه ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير) (لقمان: 20) إسباغ الوضوء: إتمامه، وإكماله، والمبالغة فيه.

السابغ: الكامل الوافي.

السابغة: الدرع الواسعة.

سبقه إلى الشئ - سبقا: تقدمه.

سابق إلى الشئ مسابقة، وسباقا: أسرع إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015