القاموس الفقهي (صفحة 156)

استراب به: رأى منه ما يريبه.

الريب: الظن، والشك، والتهم.

ومنه قول الله تعالى في وصف القرآن المجيد: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) (البقرة: 2) .

-: الحاجة.

- المنون: حوادث الدهر.

الريبة: الظن، والشك، والتهمة.

وفي الكتاب الكريم: (لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم) (التوبة: 110) .

أي: يدل على دغل، وقلة يقين منهم.

(ج) ريب.

المسترابة: التي لا تحيض، وهي في سن من تحيض.

ران الثوب: رينا: تطبع وتدنس.

- النس: خبثت، وغثت.

- الشئ فلانا، وعليه، وبه: غلبه، وغطاه.

وفي القرآن الكريم: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) (المطففين: 14) أي: ليس الامر كما زعموا، ولا كما قالوا إن هذا القرآن أساطير الاولين، بل هو كلام الله، ووحيه، وتنزيله على رسول الله صلى الله عله وسلم، وإنما حجب قلوبهم عن الايمان به ما عليها من الرين الذي قد لبس قلوبهم من كثرة الذنوب والخطايا.

رين به: مات.

-: وقع فيما لا طاقة له به، ولا يستطيع الخروج منه.

الران: الغطاء، والحجاب الكثيف.

-: الصدأ يعلو الشئ الجلي، كالسيف، والمرأة.

ونحوهما.

-: ما غطى على القلب، وركبه من القسوة للذنب بعد الذنب.

-: الدنس.

-: حرقة تعمل كالخف، محشوة قطنا تلبس تحته للبرد، قال السبكي: ولم أره في كتب اللغة، ولعله فارسي.

الرين: الران.

الرينة: الخمر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015