وإننى سوف أجلي منهجه … ذاك الذي في الطعن قد انتهجه

في كل ما أتاه إما مفرط … أو لا فذاك ساخط مفرط

لا يعرف القصد الجميل والوسط … لكنه ودائما على شطط

وهو حقود دائما لا يلتمس … عذرا لها، وكل خير منطمس

لكنه قد يظهر الإنصافا … يطري بطول يسمن العجافا

لكن ذا الإطراء ليس يذكر … بجانب الطعن الشنيع يمطر

فالمدح في الفهم وفي الشجاعة … والطعن في العرض وفي الديانة

فقد أحال المدح ذما ويحه … لأنها في الشر تستعمله

ثمت يبدوا أنه في ظنه … أن علوم الغيب تنجلي له

يغوص في عمق الهوى والنية … بصورة مهلكة مريبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015