أعني دخول المصطفى بالجاريه … في بيت زوجة له، بماريه

قالت أفي بيتي وفي فراشي؟ … حرمها النبي بلا نقاش

فنزلت آيات ذا التحريم … فيها من العتاب والتأثيم

عتاب ربي للنبي الأكرم … وليس عيبا، بلى هو العز السمي

تأثيمه سبحانه لعائشه … وحفصة أيضا بلا مناقشه

وطلب التوبة والإنابه … إذ لم توفقا إلى الإصابه

من أجل ذا آلى النبي أن يهجرا … أزواجه شهرا تماما لا مرا

معتزل نبينا في المشربه … وذاك للأزواج كالمعاقبة

وجاءه الفاروق وهو معتزل … فسأل المختار بعدما دخل

طلقتهن؟ مخبتا مستفسرا … فقال لا فانتعش وكبرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015