وطيبته في الحلال والحرم … طيبها الله بجنة النعم

وقبل المختار وجه عائشه … في صومه دوما بلا مفايشه

وكان خيرنا يصلي ليله … وعائش بين الربا وبينه

وكان يأتي ومعي صواحبي … نلعب بالبنات لم يؤنب

بل كان يدنيهن مني دائما … يأتي إلي فرحا مبتسما

يقول يا عائش يا موفقه … ويا حميراء بذا قال الثقة

يا أم عبد الله يكنيها كذا … أتت روايات صحيحة بذا

وقيل يا عويش ناداها بها … أن يغفر الله الغفور ذنبها

فكل ذلكم دليل حبه … لعائش المحبوبة من قلبه

وفيه قسم وافر من حبها … فيا له من سعد حظ وبها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015