يقول طلحة: اسمعوا وأنصتوا … لكنهم لم يسمعوا لم يسكتوا

فقال أف ذا فراش النار … ذبان أطماع يجي بالعار

ثم علي قال للقوم ارجعوا … لكنهم جدوا ولم يستمعوا

وعائش قد أرسلت بالمصحف … لكن سيل دمهم لم يوقف

واستشهد طلحة ومحمد … زبيرهم، ولم يقاتل فاشهدوا

وطلحة أماته سهم غرب … وهو يكف والقتال قد نشب

وكان جمل الحصان الطاهره … علامة بارزة مؤئره

يفدونه بالنفس كيلا ينحني … وحوله جنذ له لا تنثني

قال علي اعقروا هذا الجمل … فدونه تقاتل لا يحتمل

وعندما جدوا وتم عقره … فل القتال واستقر أمره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015