ومَقْتَلُ الأسوَدِ في صَنْعَا اليَمَنْ ... ذَكَرَهُ لَيلَةَ قَتْلِهِ، وَمَنْ

قَتَلَهُ (?) ، كَذاكَ كِسْرَى أخْبَرَا ... بِقَتْلِهِ، فَكَانَ ذا بِلا مِرَا

وقَالَ إخْبَارًا عَنِ الشَّيْمَاءِ (?) ... «قَدْ رُفعَتْ في بَغْلَةٍ شَهْبَاءِ»

خِمَارُها أسْودُ حتَّى أُخِذَتْ ... عَهدَ أبي بكرٍ كما قَد وُصِفَتْ

وَقَدْ دَعَا لوَلَدِ الخَطَّابِ ... بِعِزَّةِ الدّينِ بهِ، أوْ بأَبِي

جَهْلٍ، أصَابَتْ عُمَرًا فأسْلَمَا ... عَزَّ بهِ مَنْ كانَ أضْحَى مُسْلِمَا

ولِعَلِيٍّ بذَهابِ الحَرّ ... والبَرْدِ، لمْ يكنْ بِذَينِ يَدْري

ولابنِ عَباسٍ بِفقهِ الدّينِ مَعْ ... عِلْمٍ بتأويلٍ، فَبَحْرًا اتَّسَعْ

وثَابِتٍ بِعَيْشِهِ سَعِيدًا (?) ... حَيَاتَهُ، وموتِهِ شَهيدًا

فَكانَ ذا، وأنسٍ بِكَثْرَةِ ... المَالِ والوُلْدِ وَطُولِ المُدَّةِ

في عمْرِهِ، فَعَاشَ نَحوَ المئة (?) ... وكانَ يُؤْتي نَخْلُهُ في السَّنَةِ

حِمْلَيْنِ، والوُلْدُ لصلب مئة ... من بعد عشرين ذكورا أثبتوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015