وفي «الصّحيح» : أنّه جعد الشَّعَرْ ... لا سَبِطٌ ولا بجَعْدٍ، الخَبَرْ (?)

وعنْ عليّ سَبِطٌ لم يَثْبُتِ ... إسنادُهُ (?) ، وكان كَثَّ اللّحْيَةِ (?)

وأشْعَرَ الصَّدْرِ دقيقَ المَسْرُبَهْ ... مِن سُرَّةٍ حتّى يحاذي لببه (?)

وكان شَثْنًا كَفُّهُ والقَدَمُ ... وهو الغَليظُ قوةً يستلزم (?)

إذا مشى كأنّما ينحطّ ... في صَبَبٍ، مِنْ صُعُدٍ (?) يَحُطُّ

إذا مَشَى كأنَّما تَقَلَّعا ... مِنْ صَخْرٍ (?) ، ايْ: قويَّ مَشْيٍ مُسْرِعا

يُقبِلُ كلُّهُ إذا ما الْتَفتا ... وليسَ يُلْوي عُنُقًا تَلَفُّتَا

كأنما عَرَقُهُ كاللُّؤلؤِ ... أي: في البياض والصّفا إذا رئي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015