"إن على الإسلام إما أن يعتمد تغييرا جذريا فيه، أو أن يتخلى عن مسايرة الحياة" ومن الصعب تبين ما يعنيه ذلك بالضبط، ولكن في ضوء ما سلف من مناقشة يكون أحد شطري هذا التقرير غير مقبول، أما شطره الثاني فيبدو وكأنه دعوة يوجهها إلى المسلمين غريب عنهم بشأن ما يفعلون في دينهم! وإلى هذا الحد يصل التخليط بدعاة "الإصلاح"1 أن القوم لا يتبصرون في المضمون والتفاصيل، فهم يتورطون في التعميمات المبهمة التي لا تثبت للامتحان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015