بغير هذا اللفظ، وبدون هذه الزيادة.

قال الحافظ أبو بكر البيهقي: وقد روى جماعة هذا الحديث بهذه الزيادة عن عبد الله بن جعفر هذا، وهو الزهري، عن أم بكر بنت المسور بن مخزمة، عن أبيها، ولم يذكر ابن أبي رافع، فالله أعلم.

«وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه لما خطب أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال له علي: إنها صغيرة، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي» ، فأحببت أن يكون لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم سبب ونسب، فزوجه علي رضي الله عنهما.

رواه البيهقي من حديث سفيان بن وكيع، وفيه ضعف.

وعن روح بن عبادة، عن ابن جريج، عن ابن أبي ملكية، عن حسن بن حسن، عن أبيه، أن عمر ...

فذكره.

قال أصحابنا: قيل: معناه أن أمته ينتسبون إليه يوم القيامة، وأمم سائر الأنبياء لا تنتسب إليهم.

وقيل: ينتفع يومئذ بالانتساب إليه، ولا ينتفع بسائر الأنساب.

وهذا أرجح من الذي قبله، بل ذلك ضعيف، قال الله تعالى: {ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم} .

وقال تعالى: {ولكل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015