سَموهَا بذلك وحكموا لَهَا بِهِ

الفرق بين الأخذ والتناول يقتضي أخذ شيء يتسعمل في أمر من الأمور ولهذا لا يتسعمل في الله تعالى فيقال تناول زيدا كما تقول أخذا زيدا وقال الله تعالى (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم) ولم يقال تناولها وقيل التناول أخذ القليل المقصود اليه ولهذا لا يقال

الْفرق بَين الْأَخْذ والتناول يَقْتَضِي أَخذ شَيْء يتسعمل فِي أَمر من الْأُمُور وَلِهَذَا لَا يتسعمل فِي الله تَعَالَى فَيُقَال تنَاول زيدا كَمَا تَقول أخذا زيدا وَقَالَ الله تَعَالَى (وَإِذ أَخذنَا من النَّبِيين ميثاقهم) وَلم يُقَال تنَاولهَا وَقيل التَّنَاوُل أَخذ الْقَلِيل الْمَقْصُود اليه وَلِهَذَا لَا يُقَال تناولت كَذَا من غير قصد اليه وَيُقَال أَخَذته من غير قصد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015