فصل وأما المسابقة بين الإبل

هل يلحق بالإبل - المسابقة على الفيل بالجعل؟

فصلٌ

- المسابقة بين الإبل

وأما المسابقة بين الإبل:

فهي الخف المذكور في حديث أبي هريرة.

والجمهور على اختصاصها بالبعير (?).

وجوَّز بعض الشافعيَّة (?) المسابقة على الفيل بالجُعل.

قالوا: لأنه ذو خُفٍّ، فيدخل في الحديث.

وقول الجمهور أصح؛ لما تقدَّم، ولذلك لا يُسْهَم للفيل عند الأئمة الأربعة (?)، وشذَّ القاضي أبو يعلى من أصحاب أحمد، فقال: "يُسْهَم للفيل سهم الهَجِيْن" (?)

فيكون على الروايتين فيه: هل له سهم أو سهمان؟ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015