2 - نصف رجل

3 - لاشيء

الخاتمة

- آية جمع فيها تدبير الحروب وهي قوله: {ياأيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا}

- الخمسة الأمور المأخوذ من الآية التي تنبني عليها قبة النصر

الرّأْيُ قَبْلَ شَجَاعَةِ الشُّجْعَانِ ... هُوَ أوَّلٌ وهِي المَحَلُّ الثَّانِي

فإذا هُما اجْتَمَعا لِنَفْسٍ مرَّةٍ ... بَلَغَتْ مِن العَلْياءِ كُلَّ مَكان

- ونصف الرجل: وهو (?) من انفرد بأحد الوصفين دون الآخر.

- والذي هو لا شيء: مَن عَرِيَ من الوصفين (?) جميعًا.

ونختم هذا (?) الكتاب بآيةٍ من كتاب الله تعالى، جمع فيها تدبير الحروب بأحسن تدبير، وهي قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)} [الأنفال: 45 - 46].

فأمر المجاهدين فيها بخمسة أشياء، ما اجتمعت في فئةٍ قطُّ (?) إلَّا نُصِرَت، وإن قلَّت وكثُرَ عدوُّها.

أحدها: الثبات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015