وفي شدِّ الركبة على الأرض معنى لطيف.

- وأما مذهب الزرَّاد: فإنه كان يجعل قدمه اليسرى خلف ألْيَتِهِ، ويجعل رأس الركبة اليسرى بحذاء المنكب، والقدم (?) اليمنى بائنًا عن الركبة اليسرى، ويرمي.

- وأما مذهب طاهر: فإنه كان يجلس متربّعًا متصدِّرًا، ويأمر تلامذته بالجلوس على الرجل اليسرى، والاتِّكاء على اليسار.

- ومن الرُّماة من كان يقعد على رجله اليسرى، ويجعل ركبته اليمنى على ركبته اليسرى مبسوطة إذا أراد أن يرمي في القرب، فإذا أراد البُعْد، جلس على رجله اليمنى، وبسط اليسرى عليها، كما فعل في الابتداء ويرمي.

ولكلِّ مذهبٍ من هذه المذاهب وجهٌ حسنٌ، وخاصيَّة.

فصل: مشتمل على: فصول من طِبِّ الرمي، وعلاج علله، وآفاته

فصلٌ منها (?)

فمن العلل: أن يمس الوَتَر بذراع الرامي، وذلك يكون من أسباب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015