وهم جن نصيبين، كما ثبت ذلك في الصحيح من حديث ابن مسعود.

وروي أنه قرأ عليهم سورة الرحمن، وكان إذا قال: {فبأي آلاء ربكما تكذبان} قالوا: ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب، فلك الحمد» .

«ولما اجتمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم سألوه بالزاد لهم ولدوبهم، فقال: لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه تجدونه أوفر ما يكون لحما، وكل بعرة علف لدوبكم» .

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فلا تستنجوا بهما فإنهما زاد إخوانكم من الجن» وهذا النهي ثابت عنه من وجوه متعددة، وبذلك احتج العلماء على النهي عن الاستنجاء بذلك، وقالوا: فإذا منع من الاستنجاء بما للجن ولدوابهم، فما أعد للإنس ولدوبهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015