أيضا مطبقة مستعلية، لأنّ اللّسان ينطبق بها على الحنك (?)، ويعلو إلى جبهته.

فهذه (?) حال الضّاد (?).

وأمّا الظّاء فمخرجها ما بين طرف اللّسان وأطراف الثّنايا العليا، خارجا طرفه قليلا. ويخرج معها من ذلك الموضع الذّال والثّاء (?).

والظّاء مجهورة رخوة مستعلية، فالفرق (?) بينها وبين الضّاد إنّما هو المخرج والاستطالة لا غير، وهي بعد ذلك موافقة لها في الجهر والرّخاوة والإطباق والاستعلاء (?).

قال أبو عمرو: وقد رأيت (?) بعض من يدّعي القراءة/ 117 ب/ والعربية (?) بزعمه (?)، وهو عنهما بمعزل (?)، يقول في كتاب له: إنّ الفرق بينهما إنّما هو أنّ الظّاء مهموسة غير مجهورة ولا مطبقة، وأنّ الضّاد مجهورة مطبقة.

قال: ولولا الجهر والإطباق (?) اللّذان فيها لكانت ظاء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015