وَلَا يصل أحد إِلَى شَيْء مِنْهُ، فأفاق هِشَام إفاقة، فَطلب شَيْئا، فَمَنعه الْخزَّان، فَقَالَ: أرانا كُنَّا خزانا للوليد، وَقضى من سَاعَته.

فَخرج عِيَاض لوقته من السجْن عِنْدَمَا قضى هِشَام، فغلق الْأَبْوَاب، وختمها، وَأمر بِهِشَام، فَأنْزل عَن فرَاشه، ومنعهم أَن يكفنوه من الخزائن، فَكَفنهُ غَالب مَوْلَاهُ، وَلم يَجدوا قمقما يسخن فِيهِ المَاء، حَتَّى استعاروه.

وَذكر بَاقِي الحَدِيث مِمَّا لَا يتَعَلَّق بِهَذَا الْبَاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015