الْبَاب الثَّانِي عشر

فِيمَن أَلْجَأَهُ الْخَوْف إِلَى هرب واستتار فأبدل بأمن ومستجد نعم ومسار

يحيى بن طَالب الْحَنَفِيّ يبارح وَطنه مدينا وَيعود إِلَيْهِ مُوسِرًا

أَخْبرنِي أَبُو بكر مُحَمَّد بن يحيى الصولي، فِيمَا أجَاز لي رِوَايَته عَنهُ، بَعْدَمَا سمعته مِنْهُ، قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا الْغلابِي، قَالَ: غَنِي الرشيد يَوْمًا بِهَذَا الشّعْر:

أَلا هَل إِلَى شمّ الخزامى ونظرةٍ ... إِلَى قرقرى قبل الْمَمَات سَبِيل

فيا أَثلَاث القاع من بطن توضحٍ ... حنيني إِلَى أظلالكنّ طَوِيل

أُرِيد نهوضًا نحوكم فيصدّني ... إِذا رمته دينٌ عليّ ثقيل

قَالَ مؤلف الْكتاب: وَوجدت الشّعْر فِي غير هَذِه الرِّوَايَة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015