الفاخر (صفحة 176)

لم نر كاليوم وافِدَ قومٍ أقلَّ ولا أَبْعَدَ من نوالٍ! فقال: مهلاً فليس على الرزق فوْت، وغَنِم من نجا من الموْت. ومن لم ير باطناً يعِش واهناً، فلما قدم على قومه لم يعد.

284_قولهم ما عنده طائل ولا نائل

285_قولهم ...

284_قولهم ما عِنْده طائِلٌ ولا نائل

قال الأصمعي وغيره: الطائل: من الطَّوْل وهو الفضل. والنائل من النوال وهو العطية. فالمعنى: ما عنده فضلٌ ولا جود. وقال غيره: الطائل: الفضل من قولك: قد طال فلان فلاناً إذا زاد عليه في طُوله. والنائل: البُلُوغ، وهو من قولك: نلت كذا أي بلغت. فالمعنى: ما عنده فضلٌ ولا بُلغَة.

285_قولهم ...

286_قولهم رُبَّ ساعٍ لقاعِد

يقال: إن أول من قال ذلك النابغة الذبياني. وكان قد وفد إلى النعمان بن المنذر وُفُودٌ من العرب فيهم رجل من بني عبس، يقال له شقيق، فمات عنده. فلما حَبَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015