الغفله (صفحة 43)

المبحث السادس: علاج الغفلة

أولا: العلم

أولاً: العلم: وهو معرفة الله، ومعرفة نبيه، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة، وهو لغة: نقيض الجهل: وهو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً.

وفي الاصطلاح: صفة ينكشف بها المطلوب انكشافاً تاماً.

ومما يدل على أهمية العلم ومكانته في صلاح القلوب وإزالة غفلتها ما يأتي:

1 - قال الله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} (?).

2 - وقال الله عز وجل: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (?).

3 - وحديث معاوية رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015