وقوله:

هذا الدعى الذي غي ... ر جهله لم يهنه

يروي الغريب وتروي ... غرائب اللوم عنه

لطاهرٍ منتهاه ... والكاتب أطهر منه

وقوله:

لنا جليسٌ باردٌ معجبٌ ... أبعده الله وأمثاله

إذا أحتبي في مجلسٍ تائهاً ... أخرج مثل الأرض أثقاله

ويدعي في نسب المصطفى ... وفعله يكذب ما قاله

يا رب لا تقض اتصالي به ... يوماً وقطع منه أوصاله

ولم يزل مع الملك الأشرف إلى أن حضر معه وقعة دنيسر، التي كانت له في سنة اثنتين وستمائة، على نور الدين، صاحب الموصل، فوقع وارتض جسده، فمات في إثرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015