سفرت شقائها فهم الأقحوا ... ن بلثمها فرنا إليه النرجس

فكأن ذا خدٌّ وذا ثغر يحا ... وله وله وذا أبدا عيونٌ تحرس

وقوله مما يكتب على سيف:

سر بي ولا تخف المقاتل واثقاً ... بالله إن العار عين المقتل

أنا بارقٌ حيث الدماء سحائبٌ ... أهدي المنية في ظلام القسطل

أظمى وبي نقع الغليل وغير ما ... عجبت إذا نقع الغليل بجدول

ومن محاسنه التي يحتاج إليها قوله من قصيدة -وقد أرجف بصلاح الدين أيوب فيما انتابه- مشيرا بعافيته:

لك البقاء وللأعداء ما زعموا ... وبالخلائق جمعاً لا بك الألم

ما ضر مجدك ما قالوا وما أفكوا ... ولا معاليك ما شادوا وما هدموا

وافي كتابك والآمال قاعدةٌ ... وهماً فقامت إلى تقبيله الهمم

ما كان إلا الندى في كل واجبة ... أو العظائم في الأفاق تقتسم

يطوي ويستر صوناً ثم ننشره ... كالشمس تسفر أحياناً وتلتثم

وقال في الجارية التي رقمت في خدها بالمسك حية وعقرباً، فأمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015