بالقرآن، فقدم الأصوات على مذهبهم في قلب الكلام - كقولهم: عرضت الناقة على الحوض وهم يريدون الحوض على الناقة وكقولهم: إذا طلعت الشعرى استوى العود على الحرباء، أي: استوى الحرباء على العود، وإنما تأولنا الحديث على هذا./ لأنه لا يجوز على القرآن أن يزينه صوت مخلوق والمعنى ألهجوا بقراءة القرآن، أو تزينوا به وليس ذلك على تطريب الصوت والتخزين له إذا ليس ذلك في وسع كل أحد وهكذا قوله (ليس منا من لم يتغن بالقرآن) إنما هو أن يلهج سائر الناس بالغناء والطرب.

آخر كتاب الزاي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015