(أب ط)

وفي الحديث: (كانت رديته التأبط) وهو أن يدخل الرجل الثوب تحت يده اليمنى فيلقيه على منكبه الأيسر.

وقال عمرو بن العاص لعمر: (إنني والله ما تأبطتني الإماء) أي لم يحضنه ولم يتولين تربيته.

فأنزلت ماء من المعصرات .... فأنبت أبا وغلب الشجر

(أب د)

في الحديث: (إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش) الأوابد: التي قد تأبدت؛ أي توحشت ونفرت من الإنس، وقد أبدت تأبد وتأبد، وتأبدت الديار: أي توحشت وخلت من قطانها، ومنه قولهم: جاء بابدة: أي بكلمة أو خصلة ينفر منها ويستوحش عنها.

(أب ر)

في الحديث: (خير المال مهرة مأمورة أو سكة مأبورة) المأبورة: الملقحة. يقال: أبرت النخلة آبرها، فأبرت/ وتأبرت أي: قبلت الإبار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015