كتاب الثاء

بسم الله الرحمن الرحيم

باب الثاء مع الهمزة

(ثأج)

/ في الحديث: (لا تأتي يوم القيامة وعلى رقبتك شاة لها ثؤاج) الثؤاج: صوت النعاج وقد ثأجت تثأج ثؤاجًا.

(ثأد)

في حديث عمر - رضي الله عنه، وقيل له: (لو فعلت كذا وكذا ما كنت فيها بابن ثأداء). يعني الأمة. يقول: ما كنت لئيمًا، وقيل: ضعيفًا. وفيه لغتان: ثأداء، ودأثاء مقلوب، وقيل: من الثأد، وهو الطين المبتل. يقال: ثئد بالرجل مكانه، وثئد بالبعير مبركه: إذا ابتل وفسد عليه. قال سويد:

هل سويد غير ليث خادر .... ثئدت أرض عليه فانتجع

(ثأي)

في الحديث: (رأب الله به الثأي) أي أصلح الفاسد. والثأي: الفساد بين القوم، وأصله: خرم مواضع الخرز. يقال: أثأت الخارزة إثئاء: أي أفسدت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015