وقوله تعالى: {ابتغاء حلية أو متاع} أي ذهب وفضة، ومتاع أي حديد، وصفر ونحاس ورصاص.

وفي الحديث: (حرم شجر المدينة ورخص في الهش، ومتاع الناضح) أراد أداة الناضح التي تؤخذ من الشجر.

(متك)

في حديث عمرو بن العاص (أنه كان في سفر فرفع عقيرته بالغناء واجتمع الناس عليه، فقرأ القرآن فتفرقوا، ففعل ذلك وفعلوه غير مرة فقال: يا بني المتكاء، إذا أخذت في مزامير الشيطان اجتمعتم، وإذا أخذت في كتاب الله تفرقتم) المتكاء: التي لم تخفض، ويقال هي التي لا تحبس بولها، وكان الحرف من البتك، وهو الخرق أبدلت الميم من الباء، كما يقال سمد رأسه وسبده.

وفي شعر بعضهم يخاطب النعمان بن بشير:

ريادتنا بنعمان لا تمحرنها

ويجوز لا تمحينها يقال: محيت الكتاب محوا ومحيته محيا.

باب الميم مع الثاء

(مثل)

قوله تعالى: {وقد خلت من قبلهم المثلات} يعني: العقوبات الواحدة مثل، ومن قال في الواحدة مثلة قال في الجميع مثلات ومثلات ومثلات.

وقال ابن اليزيدي: المثلات: الأمثال والأشباه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015