وقوله تعالى: {وما أفاء الله على رسوله منهم} أي: ما ردوا الفيء ما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب، والغنيمة: ما أوجف عليه بالخيل والركاب.

وفي حديث بعض السلف (لا يلين مفاء على مفيء).

قال القتيبي: المفاء: الذي افتتحت كورته فصار فيئا، يقال: أفأت كذا إذا صيرته فيئا فأنا مفيء وذلك الشيء مفاء، كأنه قال: لا يلين من أهل البواد الذين فتحوا السواد عنوة فصار السواد لهم فيئا هذا وما أشبهه.

(فيح)

في الحديث (شدة الحر من فيح جهنم). قال الليث الفيح سطوع الحر يقال فاحت القدر تفيح إذا غلت وفاحت الشحة إذا نفخت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015