قال لبيد:

بجسرة تنجل الظران ناجية

إذا توقد في الديموسة الظرر

(ظرف)

في حديث عمر: (إذا كان اللص ظريفا لم يقطع) معناه: إذا كان بليغا جيد الكلام احتج عن نفسه بما يسقط الحد عنه، قال الأصمعي وابن الأعرابي: الظريف: الجيد الكلام البليغ، وقال غيرهما: الظريف: الحسن الوجه والهيئة، وقال الكسائي: الظريف يكون في الوجه واللسان، يقال: لسان ظريف، ووجه ظريف./

باب الظاء مع العين

(ظعن)

قوله عز وجل: {يوم ظعنكم} أي: ارتحالكم.

وفي الحديث: (وأعطى حليمة بعيرا موقعا للظعينة) يعنى الهودج، وسميت المرأة ظعينة؛ لأنها تكون فيه.

باب الظاء مع الفاء

(ظفر)

قوله تعالى: {كل ذي ظفر} قال قتادة: الإبل والنعام، وأظفار الإبل: مناسم أخفافها، وأظفار السباع: براثنها، ومنه قول الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015