(350 - (ص) والحافظ المزى (مبذ) الذهبى ... ذمح ابْن تَيْمِية (كحذ) فَاحْسبْ)

(ش) : أَشَارَ النَّاظِم بِالْمِيم، وَالْمُوَحَّدَة، والذال الْمُعْجَمَة: إِلَى أَن الْحَافِظ المزى، وَهُوَ الْجمال أَبُو الْحجَّاج يُوسُف بن الذكى عبد الرَّحْمَن بن يُوسُف الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي مُصَنف " تَهْذِيب الْكَمَال "، و " الْأَطْرَاف " الَّذين عَلَيْهِمَا معول كل من جَاءَ بعده. مَاتَ فى سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة، وَذَلِكَ فى صفر بِدِمَشْق وَدفن بِالْقربِ من ابْن تَيْمِية.

وبالذال الْمُعْجَمَة، وَالْمِيم، والحاء الْمُهْملَة:، إِلَى أَن الذهبى، وَهُوَ: الْحَافِظ الشَّمْس أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان الدمشقى الشافعى، مؤلف " تَارِيخ الْإِسْلَام " و " طَبَقَات الْحفاظ "، و " سير النبلاء "، و " العبر "، و " الْإِشَارَة "، وَمَا يفوق الْوَصْف فى هَذَا الشَّأْن، كَانَت وَفَاته فى سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة، يعْنى فى ذى الْقعدَة بِدِمَشْق، وَدفن بمقابر بَاب الصَّغِير

وبالكاف، والحاء، والذال الْمُعْجَمَة: إِلَى أَن ابْن تَيْمِية، وَهُوَ: الإِمَام التقى أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الْحَلِيم بن عبد السَّلَام الحرانى، ثمَّ الدمشقى الحنبلى، كَانَت وَفَاته فى سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة وَذَلِكَ فى ذى الْقعدَة من قلعة دمشق

وَقَوله: [فَاحْسبْ] أَشَارَ بِهِ إِلَى التيقظ [/ 248] فِي ضبط هَذِه الْحُرُوف والاعتناء بهَا خوف من تصحيفها فيوقع فِي الْغَلَط فِي ذَلِك.

آدَاب الْمُحدث

(351 - (ص) وَبعد مَا يعرف هَذَا يصلح ... لِأَن يكون حَافِظًا يصحح)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015